العوامل التي يجب مراعاتها في نقل الموجات الضوئية للكاميرا الليزر

امتصاص الجزيئات في الغلاف الجوي

الخسارة في الإشارة لنظام الإرسال الجوي لانبعاثات LED و LD ناتجة بشكل أساسي عن امتصاص وسط الإرسال الخاص بها - الغلاف الجوي. لأنه عندما يمر شعاع ضوئي عبر غاز، سيكون هناك دائمًا درجة معينة من الامتصاص الجزيئي. علاوة على ذلك، يمتص الهواء أطوالًا موجية معينة من الضوء بقوة خاصة، والتي لا يمكن استخدامها للإرسال الإشاري على الإطلاق. يسمى النطاق الذي يكون فيه التوهين الناتج عن الامتصاص الجوي مقبولًا بالنافذة الجوية. يمكن العثور على بيانات نطاق نافذة الإرسال الجوي هذا في مختلف الأدبيات، لذلك يجب أن تعمل جميع أنظمة LED و LD عند الطول الموجي ضمن نافذة الإرسال الجوي هذه.

امتصاص الجسيمات في الهواء

الجسيمات الموجودة في الهواء، مثل الغبار والدخان، هي عامل آخر يتسبب في امتصاص الإشارات الضوئية. من الواضح أن الغلاف الجوي يحتوي دائمًا على بعض هذه الجسيمات بدرجات متفاوتة، خاصة بالقرب من المسطحات المائية، وأحيانًا يكون محتوى هذه الجسيمات مرتفعًا جدًا. في هذه الأماكن، يُنصح عمومًا بتركيب المعدات البصرية على ارتفاع عالٍ قدر الإمكان فوق سطح الأرض لتحسين فعالية الإرسال البصري

امتصاص وتشتت الضباب

الضباب هو أيضًا عامل يتسبب في امتصاص الأشعة تحت الحمراء الشديد، ويمكن أن يتسبب أيضًا في تشتت الضوء إلى الأمام والخلف. لذلك، في المناطق الضبابية، يجب تحديد ساعات عمل معدات الإرسال والاستقبال البصري وفقًا للمناخ المحلي، حيث لن يعمل النظام بشكل صحيح عندما يكون ضبابيًا.

تأثير الاضطراب الجوي

الغلاف الجوي لديه درجة معينة من الاضطراب، والذي لا يتسبب فقط في فقدان الإشارة، ولكنه يضيف أيضًا ضوضاء إلى الإشارة. يمكن للرياح أن تسبب اضطرابًا جويًا، والذي بدوره يمكن أن يتسبب في تغييرات في معامل انكسار الهواء على طول مسار الإشارة. هذه الظاهرة تشبه حدوث موجات الحرارة والسراب في المناطق المعرضة لأشعة الشمس. سيؤدي هذا التأثير في النهاية إلى انكسار شعاع الأشعة تحت الحمراء إلى اتجاهات أخرى لا يمكن تحديدها، مما يجعل من المستحيل على الكاميرا التقاط الهدف الذي يتمت مراقبته.